وإنتظرّتَكْ
علىٰ جناحِ ذكرياتِي
وحينَ وجدُتكَ
إحتلتني كل تفاصيل
العشقْ بعينيَك
فوددتُ أن أقبلَ
وأجردَ كل أبياتْ الشعر بخديكِ
هكذا انتَ في أحلامِي
وطناً اسافرُ إليهِ
وحينَ أشتاقكَ
أقبلُ السطور بشفتي
آه يا معشوقي
كم أتبعتني أبيات شعري
بعيدة عنكْ
ووطني يصارع العودة إليك
وأنا وغربتي
ودهرٌ سقيمْ
قدْ سقاني مرَ شوقي إليك
فاسكبني خمراً على شفتيك
ودع جسدي يستريح ثملا
على جنونِ يديك
ْقد أتعبتني كتبي
وأنا ابحث عنكَ
مُد يديك للجسدِ المتعب إليك
قد تعبت حروفي
سفراً وترحالاً بعيداً عنك
كفى تقتلني هجراً
تعال واصنع ما شئت
فأنا يا سيدي مذ عرفتك
لا أعرف للحلم زائراً سواكْ
وحين أشتاقكَ
أمرغ شوقي في ظل وجهك
واغيب بكَ دون سواكْ
Zizi daher
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق