بقلم /حسام المصرى
وَشوشاتٌ في أُذنايَ وطَنين
أَصواتٌ مُختَلِفَةُ الرَّنين
حامِلَةٌ ذِكرَياتِ حُبّي الدَّفين
تَأتيني زائِرَةً مِن حينٍ إلى حين
تَتَسَلَّلُ خِلسَةً عِندَ اللَّيلِ السَّكين
وروحي واجِفَةٌّ لا تَستَكين
تَخشى إِشعاراتٌ قد شَدَّها الحَنين
وحَبلُ الوُدِّ انقطَعَ لم يَعُد مَتين
أَيُّها الحَنين أَلحُبُّ لِصٌ غَدّارٌ ولَعين
هل؟ يُمتِعُكَ صَوتُ الصّراخِ والأَنين
قُل للحُب
كَفَى يَلعَبُ دَورَ المِسكين
كَفَى يَلعَبُ بمَشاعرِ قلبي الحَزين
كَفَى يَتَرَنَّحُ بعَقلي يَساراً ويَمين
أَلفِراقُ قاطِعٌ كَحَدِ السّكين
يَنزَعُ الرُّوحَ عِندَ قَطعِ الوَتين
والحَبيبُ غائِبٌ قَلبُهُ قاسٍ وضَنين
لو كان مِنهُ رَجواً لَما غابَ كُلَّ هذه السّنين
(ألم وعتاب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق